العسراوي عن أحداث السويداء: غير مسموح لأحد أخذ الموحدين الدروز إلى خيارات انتحارية مناقضة لتاريخهم الوطني والقومي

عاجل

الفئة

shadow



أصدر المندوب السياسي السابق في جبل لبنان الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسام العسراوي موقفًا يتعلّق بالأحداث الأمنيّة الجارية في السويداء:
"إن ما يجري في السويداء يستدعي موقفاً واضحاً وجلياً من كل الوطنيين في جبل لبنان وجبل العرب، فمن غير الممكن السكوت عن توَسّل الأوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة التي تعم سورية بكاملها والمطالبات المحقة بتخفيف الأعباء عن السوريين ، لخروج هذا الصراخ الهستيري المدفوع الثمن، والداعي لإدارات ذاتية وحالات طاردة وانفصالية تعاكس منطق التاريخ والجغرافيا، التاريخ السوري الذي كان أهل جبل العرب مدماك صناعته وحدوياً، والجغرافيا التي لا تتجزأ ، بحيث أن المنطق الكانتوني الطائفي محكوم بالموت وغير قابل للحياة ولا ممر يصله بها.
أما فتح العلاقة مع الأمريكي، وهو المساهم الأول في الدمار الاقتصادي والمدني لكل السوريين فهو نوع من دفن الرؤوس في الرمال، وعدم فهم بأن الأمريكي ، عبر تاريخه ، ترك حلفاءه في كل مكان عراة ... ورحل.
من غير المسموح لأصحاب الأجندات الحاقدة والغرضية أخذ الدروز إلى خيارات انتحارية وقاتلة، وعلى أصحاب العقول التفكّر في مآل من سبقهم في أخذ هذه الخيارات.
المطلوب الآن وقفة وطنية شاملة وحوار صريح لتحقيق المطالب المحقة لإنعاش الاقتصاد السوري وإنعاش حال المواطن السوري، وأن تكون المرجعيات ساعية للخير والوحدة وتهدئة أصحاب الرؤوس الحامية.
ولا يسعنا في النهاية سوى الثناء على موقف المرجع الروحي الأعلى في طائفة الموحدين الدروز الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ لندائه الصادق العقلاني أصدر المندوب السياسي السابق في جبل لبنان الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين حسام العسراوي موقفًا يتعلّق بالأحداث الأمنيّة الجارية في السويداء:
"إن ما يجري في السويداء يستدعي موقفاً واضحاً وجلياً من كل الوطنيين في جبل لبنان وجبل العرب، فمن غير الممكن السكوت عن توَسّل الأوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة التي تعم سورية بكاملها والمطالبات المحقة بتخفيف الأعباء عن السوريين ، لخروج هذا الصراخ الهستيري المدفوع الثمن، والداعي لإدارات ذاتية وحالات طاردة وانفصالية تعاكس منطق التاريخ والجغرافيا، التاريخ السوري الذي كان أهل جبل العرب مدماك صناعته وحدوياً، والجغرافيا التي لا تتجزأ ، بحيث أن المنطق الكانتوني الطائفي محكوم بالموت وغير قابل للحياة ولا ممر يصله بها.
أما فتح العلاقة مع الأمريكي، وهو المساهم الأول في الدمار الاقتصادي والمدني لكل السوريين فهو نوع من دفن الرؤوس في الرمال، وعدم فهم بأن الأمريكي ، عبر تاريخه ، ترك حلفاءه في كل مكان عراة ... ورحل.
من غير المسموح لأصحاب الأجندات الحاقدة والغرضية أخذ الدروز إلى خيارات انتحارية وقاتلة، وعلى أصحاب العقول التفكّر في مآل من سبقهم في أخذ هذه الخيارات.
المطلوب الآن وقفة وطنية شاملة وحوار صريح لتحقيق المطالب المحقة لإنعاش الاقتصاد السوري وإنعاش حال المواطن السوري، وأن تكون المرجعيات ساعية للخير والوحدة وتهدئة أصحاب الرؤوس الحامية.
ولا يسعنا في النهاية سوى الثناء على موقف المرجع الروحي الأعلى في طائفة الموحدين الدروز الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ لندائه الصادق العقلاني والمحق الذي توجه به إلى أهلنا في جبل العرب. في جبل العرب.

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة